من طرف Admin السبت فبراير 19, 2011 11:56 am
بوشتى بن فارس19/02/11
في إطار تشجيع التلاميذ على التوجه نحو الشعب العلمية التقنية ما بعد البكالوريا، وخاصة ما يتعلق بتحضير شهادة التقني العالي BTS، واعتبارا لكون لهذا النوع من التكوين ما بعد البكالوريا يحدث لأول مرة بالإقليم بثانوية ابن سينا بتاونات،وبمناسبة تسلم الطلبة لأول منحة دراسية للتعليم العالي، نظمت عمالة الإقليم بتنسيق مع نيابة تاونات حفل استقبال على شرف طلبة الفوج الأول لقسم تحضير شهادة التقني العاليBTS في شعبة (المحاسبة والتسيير) بثانوية ابن سينا التأهيلية المحدثة ،برسم الموسم الدراسي 2010/2011 ، وذلك مساء يوم الاثنين 14/02/2011 بمقر العمالة.
ترأس الحفل السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تاونات،وبحضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية،والسيد رئيس المجلس العلمي الإقليمي، والسيد رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس البلدي، والسلطات المدنية والعسكرية، وفاعلين تربويين .
استهل الحفل بكلمة السيد النائب الإقليمي للوزارة بتاونات، عبر من خلالها عن عميق شكره للسيد العامل على ما يقدمه لقطاع التعليم من دعم ومساعدة ، كما نوه بهذه الالتفاتة القيمة تجاه طلبة سلك تحضير شهادة التقني العالي ، خاصة وأنها تتزامن مع حصولهم على أول منحة للتعليم العالي، وفي سياق تعريفه بهذا التخصص ، اعتبر السيد النائب الإقليمي أن إحداث BTS بالإقليم يندرج في إطار المجهودات التي تبذلها الوزارة لتعزيز التكوينات التقنية ،وفتح أفاق للتلاميذ للاستفادة من تكوين القرب فضلا عن تمكينهم من فرص الاندماج في سوق الشغل على المستوى المحلي والوطني والدولي،معتبرا أن هذا المكتسب جاء نتيجة تضافر جهود الجميع ، واستجابة لمطلب كل من السلطات الإقليمية والمنتخبين. مؤكدا الاستمرار في تهيئة الفضاءات المتوفرة بالثانوية التقنية واستكمال الحاجيات الديداكتيكية الضرورية ، في أفق التحضير لخلق تخصصات تقنية أخرى تجارية وصناعية مع مطلع الموسم الدراسي المقبل .
وفي كلمة له بالمناسبة اعتبر السيد العامل أن تشجيع التعليم التقني يدخل في صلب الورش الملكي الكبير المتمثل في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تنبثق من منظور شامل لبناء مغرب حديث، يكون فيه العنصر البشري الغاية والوسيلة مع ما يتطلبه ذلك من تأهيل وتوفير سبل الاندماج ودعم للاقتصاد الوطني بالأطر التقنية والمؤهلة تحقيقا للالتقائية بين القطاعات الحكومية، موجها في نفس الوقت الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إخراج مشروع الثانوية التقنية للوجود، تلبية لرغبة تلميذات وتلاميذ الإقليم بفتح آفاق جديدة أمامهم.
