من المرتقب في الايام القليلة القادمة ان تفتتح مدرسة "خشب ميديا" أبوابها لتعليم لغة الخشب بعدما تبين ان هذه الأخيرة تعتبر لغة حية بامتياز في المغرب ولها أفاق واعدة خصوصا بعد التوظيفات التي عرفتها مؤسستي البرلمان والحكومة في الآونة الأخيرة…وحسب أحد مؤسسي المدرسة فان فكرة خلق مدرسة من هذا النوع تأتي بعدما لوحظ نقص كبير لذى الأجيال الجديدة من حيث التواصل بلغة الخشب وهو ما يفسر العزوف الكبير لهذه الفئات عن العمل السياسي والحزبي بالخصوص…وستساهم هذه الخطوة_ الأولى من نوعها بالمغرب_ في فك العزلة عن العالم القروي عفوا عن العمل الحزبي من جهة والقضاء على الفراغ والصمت داخل المجتمع من جهة ثانية على اعتبار أن هذه اللغة لا تتوفر على نقطة نهاية الجملة عكس اللغات الاخرى على حد تعبير أحد المتخصصين في علم اللسانيات ونجارة الخشب …وللإشارة فقد نددت مجموعة من الجمعيات البيئية بهذه الخطوة باعتبارها تهديد حقيقي يستهدف استنزاف أخشاب الغابة المغربية ولله في خلقه شؤون والسلام .
لغة الخشب :
=======
ظهر مصطلح (لغة الخشب )في أول استعماله لتوصيف (الخطاب السياسي) ووصفه بأنه لا يحتوي أية قيمة أو رصيد في الواقع، أي أنه إيديولوجي موهم وموغل في الزيف·
وحين انتقل هذا التعبير إلى الأدب، فإنه أصبح يعني تلك الاستعمالات الأسلوبية التي تجيء داخل النص أوالخطاب دون أن يكون لها رأسمال من صدق الأحاسيس، ودون أن تكوم متمثلة من قبل الناص أو المبدع· ولغة الخشب هي أساسا صياغات جاهزة وميتة، صياغات دون روح، لذا أطلق عليها (خشب ) لا حياة فيها. !!!
محاولة لفهم معنى "اللغة الخشبية"
تقول الحكاية إن جحا استعار طنجرة من جاره، فلما تأخر في إعادتها واحتاج إليها صاحبها، طرق هذا عليه الباب وذكّره بها. فقال له جحا: أولاً، أنا لم آخذ منك أية طنجرة. ثانياً، كانت طنجرتك معطوبة أصلاً. ثالثاً، لقد أعدتها إليك.
بدلاً من الاعتراف بالأخطاء السياسية كخطوة ضرورية نحو تصويبها، يبررون الخطأ ثم يستمرون في ارتكاب المزيد.
لغة الخشب :
=======
ظهر مصطلح (لغة الخشب )في أول استعماله لتوصيف (الخطاب السياسي) ووصفه بأنه لا يحتوي أية قيمة أو رصيد في الواقع، أي أنه إيديولوجي موهم وموغل في الزيف·
وحين انتقل هذا التعبير إلى الأدب، فإنه أصبح يعني تلك الاستعمالات الأسلوبية التي تجيء داخل النص أوالخطاب دون أن يكون لها رأسمال من صدق الأحاسيس، ودون أن تكوم متمثلة من قبل الناص أو المبدع· ولغة الخشب هي أساسا صياغات جاهزة وميتة، صياغات دون روح، لذا أطلق عليها (خشب ) لا حياة فيها. !!!
محاولة لفهم معنى "اللغة الخشبية"
تقول الحكاية إن جحا استعار طنجرة من جاره، فلما تأخر في إعادتها واحتاج إليها صاحبها، طرق هذا عليه الباب وذكّره بها. فقال له جحا: أولاً، أنا لم آخذ منك أية طنجرة. ثانياً، كانت طنجرتك معطوبة أصلاً. ثالثاً، لقد أعدتها إليك.
بدلاً من الاعتراف بالأخطاء السياسية كخطوة ضرورية نحو تصويبها، يبررون الخطأ ثم يستمرون في ارتكاب المزيد.